ضريح ماما بينات:
عبارة عن مبنى ذو طابع ديني ، يتضمن شاهد قبر لماما بينات الأسطورية ، يعود تاريخ تشييده إلى الفترة الإستعمارية كتكريم ماما بينات التي عاشت بالمنطقة رفقة مجموعة من الراهبات إثر تحطم باخرة بسبب عاصفة بحرية لتلقي بهم في شاطئ بني حواء . تعرف هذه الحادثة بقصة البانال 1802 م ، تقول الرواية أن الباخرة الحربية الفرنسية البانال التي كانت تحمل على متنها حوالي 200 بحار و329 عسكري و عدد من النساء التي تقول الروايات انهن راهبات مسيحيات من جنسية هولندية كانوا في رحلة من ميناء تولون الفرنسي باتجاه سان دومينيك بلويزيانا التي كانت مستعمرة فرنسية عام 1802م والباخرة جهزها نابليون بونابرت بعدة حربية لتوقيف عملية التمرد هناك لكن العاصفة غيرت مسارها باتجاه المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية لولاية الشلف وبالضبط بني حواء واعتقد ركابها من الناجين أنهم بالسواحل الإسبانية تقول الروايات انه كان من بين الركاب ست 06 راهبات فقط وأخرى تسع 09 راهبات واخرى ثلاث 03 نساء فقط أكبرهن ماما بينات “الأم جيان ” ولقبت بماما بينات لأنها الاكبر سنا أي أم البنات وتتجاوز 50 سنة وكانت ممرضة المنطقة ولشدة احترام الفتيات لها كانوا ينادونها بالأم ولقيت الام ماما بينات احتراما كبيرا من قبل سكان المنطقة كونها قد قدمت العلاج اللازم وكان الشفاء على يدها كونها تحسن العلاج فكسبت بذلك احتراما ووقارا من طرف أهل المنطقة حتى ظنوا أنها ولية صالحة وبعد وفاتها.