القلعة تقع ببلدية تاوقريت هي مستعمرة رومانية يعود تاريخها الى القرن الرابع ميلادي تقع فوق هضبة صخرية على طول 1 كلم وعرض 300م ذات عمران فريد من نوعه نظرا لطبيعة موقعها الصخري. كما يوجد بها نقاط مراقبة محفورة في الجبل بدون تهيئة عمرانية، كما نلاحظ أيضا عدة خزانات مائية محفورة في الصخور وهذا ما يؤكد على أن ال المدينة كانت بحاجة ماسة إلى المياه الشرب بحكم موقعها الاستراتيجي العالي و الذي لا يسمح ببناء قنوات المياه. كما نشير إلى وجود بقايا كنيسة و وجود أسوار في الجهتين الغربية والشرقية ووجود مقبرة في الجهة الغربية خارج أسوار المدينة. كما يعتقد وجود طريق يربط بينها وبين المستعمرة الرومانية أرسو ناريا المتواجد ة جنوب منطقة القلتة ببلدية المرسي و كذلك طريق يربط بين القلعة و مدينة كاستيليوم تانجيتانوم (مدينة الشلف حاليا) وذلك حسب بيار سلاما في كتابه الطرق الرومانية